نظم مستشفى الحرث العام، ممثلا بقسم مكافحة العدوى، أمس الأول، برنامجا تعريفيا عن متلازمة الشرق الأوسط المعروف بـ(فيروس كورونا)؛ بهدف تثقيف المراجعين والعاملين بالمستشفى عن أسباب وطرق انتقال الفيروس وأعراضه، وكيفية الوقاية منه. وشمل البرنامج شرحا تثقيفيا وتوزيع المطويات والمنشورات على المراجعين والعاملين،
كما شمل البرنامج المرور على المرضى المنومين وتثقيفهم، وتوزيع المطويات والمنشورات الخاصة بهذا المرض.
وتحدث مدير المستشفى الأخصائي علي الحسين محنشي، فقال ــ مستندا على بيانات وزارة الصحة ــ إن الفيروس الجديد شخص بأنه فيروس غامض ونادر من عائلة «الكورونا»، كأعراض الإنفلونزا، حيث يشعر المريض بالاحتقان في الحلق، والسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، والصداع، قد يتماثل بعدها للشفاء.
وبحسب المعلومات الأولية، قد تبدأ أعراض هذا الفيروس الجديد بسيطة، ثم ربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة، ما يسبب تلفا في الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشلٍ كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسببا قصورا في وظائف أعضاء الجسم، والدور التثقيفي مهم جدا للوقاية قدر الإمكان والتعرف على هذا المرض والإلمام بأعراضه والعلم بآخر التحديثات التي تصدر من وزارة الصحة، سواء عبر الرسائل المباشرة أو خلال موقع الوزارة الذي يقدم نشرات توعوية وتثقيفية مهمة.
كما شمل البرنامج المرور على المرضى المنومين وتثقيفهم، وتوزيع المطويات والمنشورات الخاصة بهذا المرض.
وتحدث مدير المستشفى الأخصائي علي الحسين محنشي، فقال ــ مستندا على بيانات وزارة الصحة ــ إن الفيروس الجديد شخص بأنه فيروس غامض ونادر من عائلة «الكورونا»، كأعراض الإنفلونزا، حيث يشعر المريض بالاحتقان في الحلق، والسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، والصداع، قد يتماثل بعدها للشفاء.
وبحسب المعلومات الأولية، قد تبدأ أعراض هذا الفيروس الجديد بسيطة، ثم ربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة، ما يسبب تلفا في الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشلٍ كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسببا قصورا في وظائف أعضاء الجسم، والدور التثقيفي مهم جدا للوقاية قدر الإمكان والتعرف على هذا المرض والإلمام بأعراضه والعلم بآخر التحديثات التي تصدر من وزارة الصحة، سواء عبر الرسائل المباشرة أو خلال موقع الوزارة الذي يقدم نشرات توعوية وتثقيفية مهمة.